بسم الله الرحمن الرحيم
معلمنا وأستاذنا الفاضل (عادل عبد العظيم)
بعد التحية الصادقة والحب الذي صنعته بيدك في كل قلب ينبض في إدارة السيدة زينب
اما بعد
ما الفضل إلا لاهل العلم انهم... على الهدى لمن استهدى ادلاءُ
وقيمة المرءُ ما قد كان يحسنه... والجاهلون لاهل العلم اعداءُ
فعش بعلمك ولا تطلب به بدلا ...الناس موتى واهل العلم احياءُ
في صرح علم ومنارة معرفة تلاقت النفوس المفعمة بمحبة الله عز وجل .. والاخوة الصادقة .. فكان لملتقانا نتاج مميز .. وصدارة رائدة .. في إدارة هدفها الإبداع والتفرد .. بقيادة ربان ماهر متمكن
فأنت المهارة في الأداء .. والسبق في العطاء .. والرمز للمشورة والتعاون..
****
سلام الله أنـــــــــي مودعِ... وعيناي من مد التفرق تدمع
فإن نحن عشنا يجمع الله بيننا... وإن نحن متنا فالقيامة تجمع
معلمنا وأستاذنا الفاضل (عادل عبد العظيم)
سيعلوا الحب فوق الم الفراق تفاؤلا و أملا مشرقا بلقاء وتواصل ومحبة
باذن الله
معلمنا وأستاذنا الفاضل (عادل عبد العظيم)
لك يا من كنت رمز لكل فضيلة .. ويد عطاء لكل خير .. ونبراسً لكل مقتدى ..تقف الأقلام عاجزة عن الكتابة .. وتحتار الحروف في المعاني .. فإن في القلب إحساس عظيم وشعور كبير.. كيف لا !
وأنت من لخطواتك على دروبنا اثر . وفي أيامنا لحظات سعادة رسمتها أخلاقك النيرة تعاملا راقي ومحبة صادقة وعطا متجدد
أنى رأيتك للمكارم عاشقا .. والمكرمات قليلة العشاقُ
معلمنا وأستاذنا الفاضل (عادل عبد العظيم)
وان فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد .. فإن في الصدر قلب ينبض بكِ .. ويحيى بذكركِ ..
ويسترجع لحظات عُذاب .. ولقاءات الأحباب .. وبسمات صادقة ..ونفوس محلقة في سماء الخُلق .. وافق التآخي .
لن نقول وداعاً .. بل ستبقى الذكرى .. وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع أمل بلقاء..
ووعد بدعاء لا ينقطع.. وحب متجدد لا ينضب ..
نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرة مدرسة الخديو اسماعيل