لجنة المدارس بالهلال الأحمر:
توعية تلاميذ السيدة زينب وحدائق زينهم
أسماء أحمد
"تكثيف التوعية داخل 50 مدرسة بحي السيدة زينب والسيدة نفيسة وحدائق زينهم" هو عنوان اجتماع لجنة المدارس بجمعية الهلال الأحمر المصري بفرع القاهرة برئاسة سامية الزاهد عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة المدارس وبحضور 40 سيدة من أعضاء اللجنة و35 من كوادر شباب الجمعية والقيادات الشعبية والمسئولين بحي السيدة زينب لبحث ما تم تحضيره للمدارس لتجنب الإصابة بالأنفلونزا وكيفية الوقاية منه حسب توجيهات السيدة سوزان مبارك.
قالت سامية الزاهد إنه تم تجميع 35 شاباً من كوادر الهلال الأحمر للنزول إلي 50 مدرسة من مدارس زينهم والسيدة نفيسة والسيدة زينب علي مدي شهرين لتوعية التلاميذ والمدرسين والعاملين بالمدارس وأولياء الأمور وكذلك البيئة المحيطة بالمدرسة لتجنب العدوي.
أضافت سوف يتم ضم ال 35 شاباً إلي مجموعات وكوادر أخري أسبوعياً حتي يتم تغطية كل المدارس ومن خلال هذا انطلق الشباب داخل مدارس السيدة زينب وتم التنسيق بينهم بحيث يتم مرور مجموعة مدربة علي كيفية التوعية يومياً علي المدارس تحت إشراف عضوات الهلال ومتابعتها بصفة دورية للتأكد من وصول المعلومة.
أكدت الدكتورة نهال حنفي عضو الهلال الأحمر المصري أنه تم تجميع الكوادر للمرور علي المدارس حيث بدأنا بمدرستين يوم الاثنين الماضي وهما سوزان مبارك التجريبية ومدرسة زين العابدين وتقديم النصائح للتلاميذ حيث لم تتم توعيتهم بصيغة "افعل أو لا تفعل" بل قدمنا لهم تدريباً عملياً ولفت أنظارهم لبعض الممارسات البسيطة مثل الابتعاد عن الأماكن المزدحمة وعند إحساس أي طالب بارتفاع في درجة الحرارة أو الرشح يتوجه فوراً إلي طبيب المدرسة أو الزائرة الصحية للحصول علي العلاح اللازم والإرشادات اللازمة لسلامة الطالب وغسل الأيدي بالماء والصابون بصفة مستمرة والتأكد من تغطية الفم والأنف عند العطس ومن الأفضل استخدام منديل ورقي وإلقاؤه بعد استقالة مباشرة وتجنب ملامسة العين والأنف والفم بيده.
أشارت إلي أنه تم التأكيد علي الطلاب بفتح الشبابيك لحظة دخولهم الفصل وتهويته جيداً ولفت نظر مدرس الفصل في حالة وجود زميل آخر يعطس أو يعاني من الكحة لتحويله لطبيب المدرسة.
قالت إن ما يلفت أنظارنا أثناء المرور علي المدارس جلوس الطلاب في الفصول علي الطريقة الأجنبية "مجموعات" وهي طريقة جيدة في التعليم وعددها مناسبة ولكنها غير مناسبة هذه الأيام لقرب الطلاب من بعضهم مما يؤدي إلي سرعة انتشار العدوي عن طريق النفس.
أكدت الدكتورة نهال إن المدارس الحكومية سوف تحظي باهتمام أكبر في التوعية لأنها أكثر احتياجاً من المدارس الخاصة والتجريبية وهو ما تم تأكيده من خلال الجولة علي مدرسة سوزان مبارك التجريبية ومدرسة زين العابدين من ناحية عدد التلاميذ والكثافة الأولي 300 تلميذ والثانية فوق 1000 تلميذ وكذلك من ناحية الثقافة ومستوي النظافة والامكانيات الموجودة بالمدرسة.
قالت هدي عليوة إنه يجب التنبيه وتقديم عدة نصائح لطلاب المدارس بترشيد استهلاك المياه وكيفية الحفاظ عليها وخاصة في ظل الأزمات وفي ظل الإرشادات المستمرة عن غسل الأيدي بانتظام والاهتمام بالنظافة الشخصية حيث يتم تقديم النصائح من خلال أساليب متعددة قامت بإعدادها وزارة الري مثل توزيع التي شرتات والكابات الملصق عليها عبارات إرشادية.
